دردشة مع مشرف المؤثرات البصرية في فيلم Deadpool 2
اكتسح فيلم Deadpool 2 دور العرض حول العالم وقوبل بايجابية كبيرة للغاية مثله كمثل الجزء السابق ومن ابرز ما يميز هذا الفيلم ” ناهيك عن وجود رايان رينولدز ” هو المؤثرات البصرية الرائعة، ولكن ماذا نعرف عن المؤثرات البصرية التي شاهدناها في هذا الجزء؟
بدأ مايك برازلتون العمل في مهنة المؤثرات البصرية في عام 2000 في شركة Asylum VFX
ثم عمل باستديوهات ضخمة مثل ESC Entertainment وايضا Digital Domain بالإضافة الى MPC
والقائمة تطول، وهذا قبل انضمامه إلى ستوديو DNEG عام 2011، وكان قد اشترك في كثير من الأفلام السينمائية
منها WATCHMEN وايضا STAR TREK و GODZILLA والكثير الكثير…
تم عمل لقاء صحفي مع مايك برازلتون، وتوجيه بعض الأسئلة الخاصة بمجال المؤثرات المرئية
في الأفلام السينمائية التي عمل فيه، وتم سؤاله كيفية وصوله إلى هذا القدر الكبير من الخبرة والاحتراف
بهذا المجال وإجابته عليها بشكل واضح، وفيما يلي أهم هذه الأسئلة:
* كيف بدأت العمل بالمؤثرات البصرية بالأفلام السينمائية؟
ـ كنت ذاهب إلى كلية الفنون وقابلت مالكي Asylum VFX وقاموا بتقديم عرض لي وهو أن أعمل كمتدرب،
وبدأت بالفعل من هذه النقطة، ولقد كنت محظوظًا بالعمل مع هؤلاء الأشخاص الذين يؤمنون بأهمية
مشاركة المعرفة بشكل حر ومتبادل.
* كيف شاركت في العمل على فيلم Deadpool 2 ؟
كنت أنتهي من العمل في فيلم MUMMY عندما اتصلت بي دان جلاس من شركة DNEG
وطلبت مني القيام ببعض الاختبارات وتوضيح بعض المفاهيم.
ولقد تم عقد كثير من الاجتماعات والمقابلات مع عدد من الشخصيات الرئيسية في العمل مثل فايرفست، وكيبل،
وتناقشنا كثيرًا حول كيفية جعلهم يتمكنون من إدراك هذه الشخصيات بكل أريحية.
وهذا من خلال اختبارات ومفاهيم الرسوم المتحركة، ولقد كانت أمور التعاون تسير بكل سهولة،
لذا طُلب منى استخدام المؤثرات البصرية بشكل أوسع وأكبر في هذا العرض،
لهذا اعتمد هذا العمل بشكل أساسي على المؤثرات المرئية الخيالية.
ولقد انتهى الأمر بشركة DNEG بأنها هي من قامت بإنتاج هذا العمل بهذه الروعة.
* ما شعورك وأنت جزء من عالم ديدبول؟
ـ لقد كنت دائمًا من أكبر عشاق ديدبول لهذا كان مشاركتي فيه من دواعي سروري، ومن أول اجتماع لي
مع فريق العمل على فيلم Deadpool 2 ذهبت إلى متجر بيع الكتب المصورة، وقمت بجمع
أكبر قدر ممكن من الروايات والرسوم البيانية قدر المستطاع.
وتجربة مشاركتي في الفيلم تجربة مثيرة وممتعة، ولقد اكتسبت خبرة كبيرة من الكتب التي جمعتها و أفادتني
كثيرًا في عملي.
* كيف كانت تجربة تعاملك مع المخرج ديفيد ليتش ودان جلاس؟
تجربة العمل مع ديفيد ودان كانت سهلة للغاية، إذ إنني أعتقد أن إدراك وفهم العملية الإبداعية المطلوبة.
بإمكاننا تحويل مجرد فكرة إلى حقيقة فعلية، ولقد شعرنا خلال عملنا معًا في هذا الفيلم أننا قد صنعنا هذا العالم
بالفعل معًا على أرض الواقع.
* ما أساليب وتوقعات دان وديفيد بشأن المؤثرات البصرية؟
كان الشيء الأكثر توقعًا هو أن هذا الفيلم سيكون أفضل من الجزء الأول، ولقد أراد ديفيد أن
تكون المؤثرات البصرية مثل الواقع تمامًا، ولقد عملنا كثيرًا خلال التصوير
حتى نحصل على أفضل وأرقى النتائج المذهلة.
ولقد قمنا بإعادة تصوير كثير من المشاهد حتى تخرج بالجودة التي نريدها، ولقد كان المطلوب مني أن أخرج
أفكار إبداعية كثيرة وكانت مدة تسليم الفيلم قصيرة جدًا، ولكن وفقنا في ذلك.
* كيف نظمت العمل مع منتج المؤثرات البصرية الخاص بك؟
لقد قضيت أنا ومنتجي أنطون أغربي وقت طويل جدًا حتى ننجز هذا العمل على مراحل، حتى نتأكد أن العمل
تم إنجازه بالصورة والدقة المطلوبة، ولقد سعينا إلى الاهتمام بأدق وأصغر التفاصيل وهذا بالفعل جنينا ثماره
من النجاح الذي بدا على الفيلم منذ الوهلة الأولى بعد رؤيته.
منذ متى وأنت تعمل على فيلم Deadpool 2 ؟
منذ عام تقريبًا.
كم عدد مشاهد المؤثرات البصرية في هذا العمل؟
664 مشهد.
ما هو حجم فريقك؟
عمل حوالي 600 شخص على هذا المشروع في شركة DNEG، ومنهم الفنانين والمنتجين.
ما هو مشروعك القادم؟
سأخبركم لاحقًا.
كيف قمت بإنشاء مدينة فانكوفر والمناطق المحيطة؟
لقد التقطنا العديد من الصور وبذلنا جهد كبير في التقاط المشاهد المجمعة والمميزة، وهذا من خلال استخدام مجموعة تتكون من
6 كاميرات Red من مع عدسات كانون 24 ملم من الفئة الفخمة L، ولمشاهد GG استخدمنا التصوير الفوتوغرافي لكي نحصل
على نقطة بداية العمل، وعندما كنا في داخل موكب السيارات قمنا بالتصوير باستخدام الشاشة الزرقاء ” كروما ” ثم قمنا بمطابقتها
مع اللقطات الاخرى .
ما تأثير المشاهد البطيئة على أعمالك الفنية؟
كاميرات فانتوم لديها الكثير من المشاكل أولها هو صورة الكاميرا، فهي لا تتطابق مع مظهر كاميرات اليكسا ولا مداها،
وهى تتداخل مع لقطات كاميرا اليكسا والأمر قد استغرق وقت طويل حتى تمكنا من العمل معًا بصورة جيدة،
ولقد كانت النتيجة النهائية تستحق كل هذا المجهود والعناء.
كيف قمت بإعادة اقدام ديدبول الى الظهور مجددا؟
مشهد الساقين الصغيرتين كان مضحك للغاية حتى اثناء تنفيذه، في احد المشاهد يتم قطع ديدبول الى نصفين لذلك
كان علينا زراعة الاقدام مرة اخرى، استندنا فيه على ساقين لصبي بعمر 5 سنوات، التحدي كان في معرفة كيفية تصرف الشخصية
في هذا العمر لذلك كان علينا الانتباه الى جميع التفاصيل الصغيرة، ولكنه مشهد سيضحك الجميع.
كفنان مؤثرات بصرية، ما رأيك بقصة مايك برازلتون والعمل على فيلم Deadpool 2 ؟
شاركنا برأيك في خانة التعليقات أسفل المقال.