5 أخطاء شائعة يرتكبها تقريباً كل محرري الفيديو الهواة والمبتدئين
نتابع معكم متابعينا سلسلة نصائح ودروس المونتاج بعد ان تحدثنا في الجزء الاول عن التنظيم وبعد ذلك تحدثنا في الجزء الثاني عن اختيار لقطات B-Roll وبناء القصة, اليوم سنتعمق قليلا في المونتاج ولكن بطريقة مختلفة, سنتحدث عن 5 أخطاء شائعة يرتكبها اغلب محرري الفيديو الهواة والمبتدئين, الهدف هو زيادة الوعي لدى محرر الفيديو لكي يتمكن من فهم الوظائف الاساسية للمونتاج وليس فقط اضافة المؤثرات واختيار لقطات عشوائية وتركيبها مع بعضها البعض, اذا كنت تواجه اي من هذه الامور التي سنتكلم عنها لاحقا فلا تخف, سنوضح لك كيف تستفيد من هذه الاخطاء لكي تحولها الى نقاط قوة في مونتاج اي فيديو, دعونا نبدأ …
5 أخطاء شائعة يرتكبها تقريباً كل محرري الفيديو الهواة والمبتدئين
لم يكن الوصول إلى برنامج التحرير الاحترافي أسهل من الآن، ولكن للأسف, العديد من محرري الفيديو الهواة يقفزون عنه بكلتا القدمين قبل أن يفهموا حقاً البراعة أو الفن داخله، هنا سنقدم إليكم خمسة من أكثر الأخطاء الشائعة لتتجنبها عندما تبدأ مسيرتك في مونتاج الفيديو.
حقيقة لا يوجد أسهل أو أكثر امكانية من امتلاك وإتقان أي برنامج تحرير، وبطبيعة الحال إمكانية الوصول إلى مستوى متقدم من المونتاج بطريقة غير خطية None Liniar Editing، إضافة للتدريب المجاني بواسطة اليوتيوب والمصادر الأخرى،اصبحت هناك طفرة في مجتمع المونتاج، جميع من أعرفهم تقريباً ممن لديه نسخة من Premiere Pro أو FCPX أو DaVinci Resolve على أجهزة الحواسيب المحمولة الخاصة بهم – لسوء الحظ، العديد منهم لا يعرفون حقاً كيفية المونتاج كما ينبغي.
وهذا لا يعني أنهم لا يملكون المهارات التقنية الرائعة، ولكن بدلاً من ذلك لا يملكون الأساسيات الرئيسية للمونتاج بشكله الإبداعي، و لذا هناك العديد من المحررين الهواة يسيئون فهم المهارة التقنية في القدرة على الإبداع، بينما في الحقيقة الاثنتين متعارضتان، إليكم في الأسفل خمسة من أكثر الأخطاء الإبداعية التي يقوم بها محرري الفيديو قليلي الخبرة:
* القطع بشكل كبير جداً:
يمكن القول أن أكثر خطأ شائع بين المحررين الهواة هو الإفراط في تقطيع الفيديو الى اجزاء كثيرة ، بعبارة أخرى العديد من المحررين يميلون لاستخدام كل جزء صغير من الأحداث على أمل إنشاء مونتاج اكثر حيوية، في الواقع رغم ذلك القليل غالباً هو أفضل، في بعض الأحيان تعليق اللقطة لوقت طويل هو تماماً ما يحتاجه المشهد. فقط بسبب أنك تملك طن من الأحداث المغطاة لتعمل معها، هذا لا يعني أنك بحاجة لأن تتضمنها، اختر فقط المادة الأفضل من أجل المشهد، ولا تستخدم اللقطة فقط لأنها لديك.
* القطع بشكل قليل جداً !!
على الجانب الآخر، يمكن أن يجد المحررين الهواة صعوبة كبيرة في اللقطات التي يجب ان يستخدموها، وهذا شائع عند المحررين قليلي الخبرة في محاولة الحفاظ على كل جزء صغير من الحوار وكل لقطة انتقالية مفردة كوسيلة للاستفادة الكبرى من اللقطات التي يملكونها، ولكن عمل المحرر هو التعديل. من المهم للمحرر الجيد معرفة ما هو ليس للاستخدام كما يجب معرفة ما اللقطات التي تعمل بشكل أفضل، لا تكن خائفاً من الخروج بمشهد مبكر أو من تقليل المونتاج او قطع لقطة انتقالية ان لم تكن جيدة.
- أخطاء شائعة في تعديل الحوار
وهذا شائع بين المحررين قليلي الخبرة ليتيحوا لتعديلاتهم أن تقاد من قبل الحوار،
سوف يقومون بالقطع إلى مشهد مقرب عندما يقوم أحد الممثلين بالكلام،
ثم يقومون بالقطع إلى مشهد مقرب من الممثل الأخر في المشهد حالما يقوم بالرد،
في النهاية هذا سوف يؤدي إلى عمليات قص مملة جداً تذكرنا بما نجده في البرامج التلفزيونية قليلة الميزانية.
في بعض الأحيان الاستقرار عند لقطة لممثل لا يتكلم فيها هي أقوى بكثير،
حيث ردود أفعالهم يمكن أن توصل الاف الكلمات للمشاهدين-
أو على الأقل أكثر من الاحداث المعكوسة للمثل الاخر.
-
أخطاء شائعة في الإفراط في استخدام الانتقالات والفلاتر
لا شيء يفعله الهواة أكثر من الإفراط في استخدام الفلاتر واللقطات الانتقالية والمؤثرات، بالطبع، هناك بعض الحالات (نادراً) التي تريد فيها الكثير من الفلاتر، او تذهب الى اللقطات الانتقالية من أجل التأثير الإنشائي. ولكن تسع مرات من أصل عشرة، عملية قطع بسيطة هي كل ما تحتاجه من أجل الانتقال من مشهد إلى التالي، والفلاتر هي غير ضرورية، استخدم الفلاتر أو اللقطات الانتقالية فقط عندما تحتاجها وليس فقط كـ”تعزيز” عشوائي لعملية المونتاج.
* أخطاء شائعة في فتتح بالمشهد الرئيسي
في مدرسة السينما، الكل يتعلم التقاط اللقطات الرئيسية
والقريبة فقط لكل مشهد، اللقطة الرئيسية غالباً تستخدم لفتح المشهد،
وبعدها يسود الحوار، اللقطات المقربة تستخدم للفصل بين الفنانين المختلفين في المشهد.
هناك بالتأكيد مرات يكون هذه أفضل طريقة لاستخدامه، ولكن لا يجب أن يتم الاعتماد عليها كنموذج،
لأنها يمكن أن تعطي شعور عام عندما توظف المشهد بعد المشهد، في بعض الحالات،
ربما يكون من الأفضل أن تبدأ باللقطة القريبة،
أو في حالات أخرى ربما عليك البقاء على لقطة واسعة لكامل المشهد،
دائماً ابحث عن طرق ابداعية لتستخدم أحداثك، ولا تعتمد بشكل حصري على صيغ المشهد الرئيسي/المشهد القريب.
ماذا يمكن أن تكون؟ شاركنا في التعليقات في الأسفل ولا تنسى ان تتابعنا بشكل مستمر
حيث سنقوم بنشر المزيد من المواضيع والدروس المختصة في احتراف المونتاج.