سينماصناعة الافلام

10 أسباب تمنعك من الذهاب الى مدرسة السينما

تحضرني جملة شهيرة للمخرج الفذ “كوينتين تارانتينو” حينما قال ” كثيرا ما يسألني الناس اذا ما ذهبت الى مدرسة السينما لصناعة الأفلام, اجاوبهم بكل بساطة: انا لم اذهب الى مدرسة لتعليم صناعة الافلام, انا ذهبت للأفلام“. 

يجب أن نذكر في البداية  بأننا نشجع الجميع على ضرورة الاستمرار في طلب العلم حتى في مراحل متاخرة من العمر كي لا تتوقف عجلة الابداع والتطور عند محطة زمنية معينة, الابداع والابتكار يتطلبان الكثير من الجهد و العمل الجاد بغض النظر عن مستوى الاحترافية الذي وصلت اليه, لا تتوقف.

ليس بإمكان الجميع الدخول لمدرسة السينما سواء لأسباب جغرافية متعلقة بالمسافة أو لأسباب مالية، ونحن نريد جعل معلومات صنع الأفلام المتميزة متاحة للجميع في كل مكان بدون اي تكلفة. إن مدرسة السينما تمثل دفعة مهنية قوية بالنسبة للكثير من الاشخاص ، كيف لا حيث سيتواصلون مع معارف يفيدونهم على المدى البعيد سواء في العمل مع بعضهم البعض في مشاريع مستقبلية واكتساب بعض الخبرات الميدانية والشخصية, لكن هل هذا كفيل بأن يُسرّع الحياة المهنية كـ كاتب او مُخرج؟ لا احد يعرف الاجابة، وهذا ما يجعل القرار بالذهاب الى المدرسة السينمائية صعب على الكثير من الاشخاص.

10 أسباب تمنعك من الذهاب الى مدرسة السينما

على سبيل المثال:

“اشتهر موتزارت بأنه كان يتدرب حتى تتشقق أصابعه، لأن الطريقة الوحيدة للوصول إلى العظمة كانت أن تضع أصابعك على المفاتيح وتبقيهم هناك”. نتفق جميعا مع هذه العبارة تمامًا، ولكن هذه الأيام أنت لست بحاجة للذهاب إلى مدرسة السينما لوضع أصابعك على المفاتيح – أو الكاميرات. إن قرار الذهاب لمدرسة السينما في القرن الحادي والعشرين قد تغير تمامًا في العصر الرقمي المتصل ببعضه، وهذه التغيرات هي ما سنركز عليه.

إليك 10 أسباب تمنعك من الذهاب الى مدرسة السينما

1. تكلفة الذهاب لمدرسة السينما أصبحت باهظة جدًا، وتكاليف صنع الأفلام أصبحت منخفضة جدًا.

نحن نعيش في عصر حيث الأدوات الرقمية قد قللت بشكل جذري من تكلفة التصوير والتحرير وتوزيع الأفلام، وجعلت القدرة على صنع فيلم “ديموقراطية أكثر”. نحن كذلك نعيش في عصر حيث تكلفة التعليم العالي قد فاقت تكلفة التضخم بخمسة أضعاف. وسوف نكرر مرة أخرى، وصلت تكلفة الذهاب لمدرسة السينما لمستويات غير مسبوقة، بينما أن تكلفة صنع فيلم أصبحت أرخص بشكل غير مسبوق.

10 أسباب تمنعك من الذهاب الى مدرسة السينما

2. الكثير من صُناع الأفلام المفضلين لديك لم يذهبوا إلى مدرسة السينما.

إن بعض من أفضل المخرجين اليوم لم يتخرجوا من مدرسة سينما: “ستيفين سبيلبرج،

روبرت رودريجز، كوينتين تارانتينو، ريتشارد لينكلاتر، بول توماس أندرسون، وسبايك جونز،

على سبيل المثال لا الحصر, بل و( اثنين منهم انقطعوا عن الذهاب لمدرسة السينما في الحقيقة).

وبالطبع يمكنك كذلك إيجاد الكثير من المخرجين المشاهير الذين ذهبوا إلى مدرسة السينما.

ولكن عند الإشارة إلى خريجي مدرسة السينما المشاهير مثل “جورج لوكاس، ومارتن سكورسيزي أو فرانسيس فورد كوبولا“، ضع في ذهنك أن العديد منهم سجلوا فيها في عصر مختلف جدًا.

10 أسباب تمنعك من الذهاب الى مدرسة السينما

 يسلط السببين التاليين الضوء على اثنين من الاختلافات الرئيسية بين مدرسة السينما سابقا حينما كانت الأفلام تصور على شريط فيلم فعلا، وبين مدرسة السينما اليوم. لو كنت تعتقد أنك بحاجة إلى تلك الكاميرا السينمائية الباهظة الثمن جدًا، ضع في ذهنك أنه بالنسبة لكل طلاب السينما تقريبًا، هذه الكاميرا ليست عائق أبدا أمام صنع فيلم جيد .

3. أنت لست بحاجة للوصول إلى معدات سيليلويد (شريط سينمائي) غالية الثمن.

        إن أحد الأسباب الرئيسية للذهاب لمدرسة السينما في عصر سكورسيزي ورفاقه كانت الوصول للأدوات. معدات 35 مم أو 16 فائقة كانت أغلى من امتلاكها بشكل فردي، وأفلام السيليلويد كانت مكلفة أكثر بكثير في التصوير و المونتاج.

وفي عصرهم، كانت الطريقة الوحيدة للحصول على صورة عالية الجودة مصورة بطريقة احترافية كانت التصوير على شريط فيلم سينمائي.

كاميرات الفيديو كانت تصور فيديوهات متداخلة و ليست نقية “متسخة” نادرًا ما تنجح في تقديم السرد بشكل جيد.

ولكن في عصرنا الحالي، تُصور معظم الأفلام رقميًا، وبـ 24 إطار في الثانية، وجمالية “عمق المجال

الضحلة التي تقبل عادة معيار الصورة المتحركة أصبحت في متناول اليد من الحصول عليها كأحد الإعدادات في كل الكاميرات الرقمية تقريبًا.

يمكنك الآن الاقتراب من شكل التصوير السينمائي بكاميرا تكلف بضعة مئات من الدولارات فقط. ولو اعتقدت أنك بحاجة إلى كاميرا سينمائية باهظة جدًا،

ضع في ذهنك أنه بالنسبة لمعظم طلاب السينما، الكاميرا ليست عائق أبدًا في صنع فيلم عالي الجودة.

ركز طاقتك في مكان آخر، فالوصول إلى المعدات لم يعد سبب جيد للذهاب لمدرسة السينما.

10 أسباب تمنعك من الذهاب الى مدرسة السينما

4. كل الافلام والكتب متاحة لك بضغطة زر.

        إن الأفلام الكلاسيكية و أفلام الطليعة و الأفلام المبهمة بشكل عام كان من الصعب جدًا الوصول لها.

وفي فترة ما، كان أرشيف المدرسة السينمائية هو طريقة عظيمة لمشاهدة أفلام لا يمكنك رؤيتها في أي مكان آخر.

ولكن 99% من الأفلام التي ستراها في مدرسة السينما اليوم متاحة على الإنترنت (أو حتى على اقراص ال DVD).

وتمتلك الكثير من مدارس السينما مكتبات أفلام ممتازة، ولكن مقارنة بتراكم ديون طلابية بمئات الآلاف عليك، مشاهدة طبعة فيلم 35 مم نادرة من فيلم كلاسيكي هي رفاهية،

وليس لها تأثير كبير. إضافة إلى مكتبات الأفلام، انتقلت مكتبات الكتب أيضًا إلى الإنترنت،

وهذا أعطاك القدرة على صنع دورة دراساتك الضرورية لنفسك عن طريق القليل من التصفح لموقع أمازون

يمكنك أن تحصل على مجموعة من كتب نظريات وتاريخ الأفلام، بل يمكنك حتى تصفح مناهج دراسية أونلاين وقراءة نفس الكتب التي يقرأها طلاب السينما بمفردك, إمكانية الوصول لمكتبة مادية لم يعد سبب جيد للذهاب لمدرسة السينما.

10 أسباب تمنعك من الذهاب الى مدرسة السينما

5. الحصول على شهادة سينمائية أمر اختياري.

        من الأسهل تبرير تكلفة برنامج التخرج المتخصص في مجال يتطلب شهادة متخصصة مثال:

لو لم تحصل على شهادة قانونية أو طبية، فلن تستطيع بدء عمل في هذا المجال.

ولكن لا أحد يضع في قائمة الطاقم “إخراج فلان وفلان، حاصل على دكتوراه”.

على الأقل لو تخرجت من كلية حقوق، فإن مجموعة المتقدمين للوظيفة ستكون محصورة بمن أنفقوا المال والوقت كذلك في اجتياز امتحان المحاماة.

من ناحية أخرى، لو تخرجت من مدرسة السينما،

فإن مجموعة المتقدمين للوظيفة ستتكون من خريجي مدرسة السينما مثلك،

وكذلك كل من لم يقضي أي وقت أو ينفق أي نقود في مدرسة السينما كذلك.

أنت تضع الكثير من الجهد على سطر واحد في سيرتك الذاتية.

10 أسباب تمنعك من الذهاب الى مدرسة السينما

        أخيرًا، وعلى العكس من المحامين أو أطباء الأسنان،

فإن الأغلبية العظمى من صناع الأفلام لا تجني الكثير من النقود.

يستغرق الأمر عادة سنوات من العمل بمنحة/المجاني/المتخصص حتى تشق طريقة إلى عمل فيلم بأجر جيد.

وعلى النقيض، ما يعنيه هذا في الواقع العملي هو أن العديد من الوظائف المربحة أكثر – غير المتعلقة بالأفلام –

ستبدو أكثر جاذبية بعد تخرجك من مدرسة السينما بسبب الدين الملحق بشهادتك السينمائية الباهظة.

ركز على احتياجاتك الشخصية الخاصة من خلال فحص وإقرار بيئة التعلم المناسبة لك.

6. لا يتعلم الجميع بأفضل شكل في الفصل الدراسي.

        يتعلم الطلاب المختلفون بأفضل شكل عبر أساليب مختلفة. فبعض الطلاب هم طلاب بصريون يتعلمون بالمشاهدة، بينما البعض الآخر سماعيون. يحتاج البعض للتوجيه والتشجيع، بينما يتفوق البعض الآخر حينما يُتركون وشأنهم , لأنه لا يوجد منهج “واحد مناسب للجميع”، بل ركز بدلاً من ذلك على احتياجاتك الشخصية الخاصة من خلال تقرير نوع بيئة التعلم الأفضل بالنسبة لك, من يتعلمون بالمشاهدة او السماعيون او المنفردون بشكل شخصي.

10 أسباب تمنعك من الذهاب الى مدرسة السينما

7. يمكن إيجاد الدروس والإجابات في مواقع الويب، والمنتديات، ومقاطع DVD.

        كانت صناعة الأفلام في السابق هي صناعة تُحرس فيها الأسرار بقوة،

وكانت الأفلام تعتبر سحرًا لأن القليل جدًا من الناس كانوا يفهمون فعلاً كيف يُجمع الفيلم معًا.

ولكن منذ تطور مقاطع ال DVD ، و ما وراء الكواليس، انفتحت الابواب على آخرها أمام أي شخص لاكتشاف كيف يتم صنع الفيلم.

لا تقلل من تأثير تعليقات المخرج ومقاطع “اعمل هكذا”، والتي لا ترتبط على الإطلاق بمدرسة السينما.بالمثل،

يمكنك تعلم الكثير بشأن الأفلام من على الإنترنت، حيث توجد بعض من “وراء الكواليس” (مع تراجع ال DVD).

لن نذكر مواقع معينة، لأنك تقرأ في أحدهم، ولكن لأنه بعيدًا عن الشروح الدراسية والمقابلات، يقدم الإنترنت كذلك مكان رائع لطرح أي أسئلة لديك.

كمثال، اذا لم تعرف كيفية كتابة تعبير في برنامج Adobe After Effects، قم بوضع سؤالك في احد منتديات صناعة الافلام على الإنترنت،

ستجد من يعرض عليك حلا لمشكلتك، بل واكثر من ذلك ستجد من يكتبه لاجلك. كان هذا مفيد جدًا، مما يجعل الانترنت احد الابتكارات الأكثر أهمية في حياتنا.

10 أسباب تمنعك من الذهاب الى مدرسة السينما

8. شبكة أونلاين.

لو كنت تعيش في مكان لا يمكنك من إيجاد معاونين كفء ويفكرون مثلك، فإن هذه أكبر عقبة في إتمام عملك حاليا. لكن، مرة أخرى.. هناك هذا الشيء الذي يُطلقون عليه الإنترنت! حيث يتفاعل ملاين الناس بل ويجدون عمل حتى عبر المواقع الإجتماعية مثل الفيسبوك وتويتر و Vimeo، أنت لست بحاجة لدفع تكاليف مدرسة السينما لكي تحزم حقائبك وتغير مكانك. بدلاً من ذلك، استخدم الإنترنت في التواصل، ولكن في أي وقت ترغب في الحصول على أجر لتتعلم، فإن هذا طريق أفضل للفرص الجديدة من تراكم الديون عليك بسبب الدراسة.

10 أسباب تمنعك من الذهاب الى مدرسة السينما

9. ستنجح (أو لن تنجح) غالبًا في كلتا الحالتين.

قال عملاق الإعلان “باري ديلر” ذات يوم: “لا يوجد كم كبير من المواهب في العالم،

ولكن المواهب تجد طريقة للخروج دائمًا”. وهذا يعني أنك لو كنت ستنجح، فستجد وسيلة لفعل هذا،

بغض النظر عن كم سيستغرق الأمر، وبغض النظر عن العواقب التي ستواجهها.

إن مدرسة السينما يمكنها مساعدتك على أن تصبح صانع أفلام أفضل،

ويمكنها أن تُنقح ما هو موجود لديك بالفعل، ويمكن أن تسرّع تطورك (وديونك)،

ولكن لو لم يكن لديك الحافز والقوة الضروريين للتغلب على خيبات الأمل والإخفاقات التي ستواجهها بالتأكيد،

فإنأكثر الشهادات رقيًا لن تساعدك. لو كان لديك ما يتطلبه الأمر،

فستنجح في النهاية، سواء ذهبت إلى مدرسة السينما أم لا. ومن منطلق “ديلر“،

من الأصعب الجدل لصالح الدفع للتعلم (في المدرسة) مقابل أن تحصل على أجر للتعلم (في وظيفة).

 إن منظورك عن العالم أكثر أهمية من أي قيمة إنتاج أو حرفة”.

10 أسباب تمنعك من الذهاب الى مدرسة السينما

10. المدرسة الأكثر تعليمًا هي مدرسة الضربات القوية .

يمكنهم أن يعلمون في المدرسة كيف تقول ما تريد قوله، ولكن لا يمكنهم تعليمك “ماذا” تقول.

وبالنظر إلى المبلغ ذي الست أصفار الذي من المرجح أن تنفقه على مدرسة السينما،

ماذا سيحدث لو أنفقته بدلاً من ذلك على السفر حول العالم، أو قراءة الكثير من الكتب،

والقيام بوظائف متنوعة وعمل تطوعي، ومقابلة الكثير من الناس على طوال الطريق؟

إن وجهة نظرك عن العالم أكثر أهمية من أي مقدار من الحرفية أو قيمة الإنتاج.

لو تخطيت مدرسة السينما لتسافر حول العالم، وكنت تشعر بعدم أمان فيما يخص فهمك لقاعدة الـ 180 درجة،

اقرأ كلام الويكيبيديا عنها، وستجد نفسك على الطريق للفهم. لو اكتشفت، عبر أسفارك، أنك غير مهتم بأن تصبح صانع أفلام بعد كل شيء،

فسيكون هذا أفضل أيضًا، لأنك ستكون أدركت ذلك في النهاية دون أن تضطر لإنفاق كل نقودك على شهادة في السينما أولا.

عِش حياتك واكتشف ما يجعلك متفردًا، هذا شيء لا يمكن للمدرسة أن تمنحه لك.

10 أسباب تمنعك من الذهاب الى مدرسة السينما

لو ساعدت هذه الأسباب على دفعك لعدم الذهاب لمدرسة السينما..فهذا رائع. بعد قراءة هذه الأسباب، ستظل تشعر بأن مدرسة السينما منطقية أكثر بالنسبة لك، هذا رائع أيضًا. لا يوجد إجابة صحيحة تنطبق على الجميع.

يجب أن أشير إلى أن تكلفة مدرسة السينما تتفاوت بشكل جذري من مدرسة إلى أخرى.

لو أن التكاليف الخاصة بمدارس السينما المعروفة والبعيدة لن تنجح معك،

فربما تكون هناك مدرسة عامة أقرب لك وتقدم دراسات سينمائية لأجل التعليم مقابل جزء من التكلفة.

إن هذه المدارس قد تكون اختيارات ممتازة لو كنت تريد هيكل وتوجيه لبرنامج أفلام ممتاز.

كذلك، لو كانت عائلتك توافقك على فكرة أن تصبح صانع أفلام، ويمكنهم أن يمنحوك شيكًا بتكاليف الدراسة دون أن تتحمل عبء قروض الطالب،

فإن الحسابات ستكون مختلفة هنا. أخيرًا، نريدك أن تلاحظ أن التخصص في الأفلام

كطالب جامعي سيكون تقريبًا بنفس تكلفة التخصص في أي مجال آخر.

وهذه الأسباب لعدم الذهاب لمدرسة السينما تركز على برامج التخرج الباهظة والمتخصصة التي ستتطلب المزيد من قروض الطلاب.

10 أسباب تمنعك من الذهاب الى مدرسة السينما

لو كنت ستذهب بالفعل إلى مدرسة السينما، فنصيحتنا لك هي هذه:

لا تعتقد أنك أفضل من أي شخص آخر. لو نظرت حولك في الفصل واعتقدت أنك أفضل كاتب, مخرج, DP, محرر في الغرفة:

انس هذا. هناك الكثير من الناس الموهوبين أكثر منك فشلوا في هذه الصناعة الصعبة.

هناك طرق قليلة لقياس ومكافأة المقدرة في الأفلام بشكل موضوعي،

وقد يكون من الصعب جدًا الوصول لها. وقد يتطلب الأمر عقود منك حتى تستطيع الوصول لهذا الطريق،

والوصول لنهجك وصوتك الخاص، لذا إن كنت تسجل في مدرسة السينما (أو لن تسجل، لا يهم)،

فنصيحتينا لك هي ان تكون متواضع بشأن قدراتك,

اعقد بعض الصدافات التي تفيدك على طول الطريق وكن واعيا لأن تتقبل الواقع.

10 أسباب تمنعك من الذهاب الى مدرسة السينما

اذا كانت هذه الأسباب مقنعة بالنسبة لك,شاركنا برأيك عزيزي القاريء في خانة التعليقات أسفل المقال.

اظهر المزيد

Ahmad Nassar

مؤسس موقع مدرسة الإبداع العربية ... مصور وصانع افلام مستقل، يهمني نشر الثقافة والوعي بأهمية الفنون البصرية والعمل على توفير محتوى تعليمي مجاني في احد اصعب المجالات واكثرها كلفة وحصرية في عالمنا العربي...

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.

زر الذهاب إلى الأعلى