قد لا تصبح صانع أفلام محترف كما تتمنى..ولكن لا بأس بهذا
لو كنت تهتم حقًا بمهنة صنع الأفلام وتريد أن تكون صانع أفلام محترف ، فسيكون لديك في الغالب معايير عالية جدًا عما يُعتبر “فيلم جيد” إن محاولة العيش وفقًا لهذه المعايير شبه مستحيل.
يتحدث Simon Cade في فيديو جديد من سلسلة DSLRguide عن هذا الموضوع, كيف تمتلئ العملية الإبداعية بالفشل والشك في النفس, ويقدم نصيحة بسيطة للتغلب على هذا العائق النفسي الذي نواجهه دائماً من وقت لآخر.
شاهد الفيديو في الاسفل: *الفيديو باللغة الانجليزية
قد لا تصبح صانع أفلام محترف كما تتمنى..ولكن لا بأس بهذا
لقد كنت أقرأ كثيرًا حول علم نفس صنع الأفلام مؤخرًا،
وخاصة بسبب تلك العوائق العقلية التي نفرضها على أنفسنا،
والتي يبدو أنها واحدة من أكبر العوائق أمام عدم فعالية الناس أكثر.
هناك القليل من العوائق النفسية التي من الصعب التغلب عليها مثل الفجوة بين توقعاتك وبين الواقع.
لم يوجز أي شخص هذه المعضلة ببراعة,
لذلك يجب عليك ان تتغلب على هذه الفجوة او على الأقل البدء في تقليصها.
أنا أحب بشكل شخصي مشاهدة أعمال Sven Nykvist أو Gordon Willis
وغيرهم من أفضل المصورين السينمائيين في العالم بشكل عام.
ولكن بعدها، يفكر جزء صغير مني دائمًا أنه سيكون من عدم الجدوى تصوير شيء
ما أعلم أنه لن يكون بُعشر جمال ومعنى ما صنعوه.
لكن مقارنة نفسي أو عملي مع عمل الآخرين لن يكون أمر مثمر أبدًا.
إن كل شخص يقف في نقطة مختلفة من رحلته الفردية.
والمقارنة بين شخص يصور الأفلام منذ 5 سنوات وشخص يعمل في تصوير الأفلام منذ 40 عامًا هو أمر مثر للضحك.
هذه ليست مقارنة عادلة، وستدفعك للجنون وحسب.
في النهاية حل هذا بسيط وصعب في نفس الوقت.
عليك فقط أن تبذل الوقت والجهد لصنع شيء ما، أخرجه للعالم،
ثم انتقل لفعل المزيد من الأشياء، تكرار هذه العملية مرارًا وتكرارًا سيساعدك على البدء في سد الفجوة بين قدراتك وتوقعاتك.
ما رأيك أنت عزيزي القارىء في هذا الموضوع؟ هل عانيت من هذه “الفجوة” من قبل؟ شاركنا بتجاربك في التعليقات.