من بين كل الأمور التي يمكن الحصول على مركز عالمي فيها، يعتبر لقب “أكبر انفجار في فيلم في تاريخ السينما ” أكثرها جرأة وهذا اللقب رسميا ينتمي الآن إلى “Chris Corbould” مشرف المؤثرات الخاصة في فيلم Spectre الجديد من سلسلة جيمس بوند، لقد رأينا عملية تنفيذ الانفجار في الفيديو الجديد الذي أصدرته شركة “Sony Pictures” المنتجة للفيلم, بامكانك مشاهدته من هنا:
فيلم Spectre
وقد استخدم “Chris Corbould” وفريقه 8418 لتر من الكيروسين، و24 شحنة تفجير، كل منها مجهز بكمبيوتر صغير جدًا للتحكم الدقيق في الانفجار لتنفيذ تلك اللقطة عالية الدقة. كان الانفجار النهائي يعادل 68.47 طن من مادة TNT، ودام لأكثر من 7.5 ثانية. وقد تسلم كل من “دانيال كريغ، ليا سيدو، والمنتجة باربرا بروكولي” الجائزة من موسوعة جينيس نيابة عن “Chris Corbould“.
عندما ندمج تلك اللقطة المتفجرة مع بعض مشاهد الأكشن الكبيرة الأخرى في الفيلم،
سنجد أنه من الواضح أن فريق الإنتاج كان يحاول خلق تجربة واقعية وغامرة أكثر للجمهور
من خلال التقاط أكبر قدر ممكن من هذه المشهد على الكاميرا.
وإليك بعض الفيديوهات من خلف الكواليس “Behind The Scene“
التي توضح إنتاج مشاهد الأكشن المجنونة حقًا في فيلم “Spectre “.
بغض النظر عما إذا كنت من المعجبين بسلسلة أفلام “جيمس بوند” أو أفلام الحركة بشكل عام أم لا، فمن المثير للاهتمام عودة هوليوود مرة أخرى إلى المؤثرات العملية والمشاهد الفعلية أمام الكاميرا.
وبفضل أفلام مثل “ماد ماكس طريق الغضب“
“Mad Max: Fury Road” جزئيًا أصبحت المؤثرات العملية ذات شعبية متفجرة،
بل أنها أصبحت تُستخدم كجزء من حملات تسويق الأفلام من هذا النوع.
ولكن كون هذا يعني أن المؤثرات العملية تمر بمرحلة نهضة أم لا؟
لا زال امرا خاضع للتفسير والنقاش.
تهانينا ل “كريس كوربولد” وطاقم المؤثرات البصرية لفيلم جيمس بوند
” Spectre ” بأكمله على انفجارهم التاريخي!
لا تنسى عزيزي القارىء مشاركتنا برأيك عن هذا الانفجار واذا ما كان فيلم “Spectre”
قد اعجبك,علما بانه اخر ظهور للمثل “دانيل كريج” في سلسلة افلام جيمس بوند.