شاهد كيف تم تصوير المجازفات والمشاهد القتالية في فيلم الاكشن Extraction
فيلم Extraction هو فيلم إثارة أمريكي من إخراج سام هارجيف ولكاتب السيناريو جو روسو، تدور أحداث القصة حول تايلور ريك (كريس هيمسوورث) رجل مرتزقة شجاع بعمل في السوق السوداء، يشرع في البدء بمهمته الأكثر فتكًا، وذلك عندما يتم تجنيده لإنقاذ الابن المختطف لرأس الجريمة الدولية المسجون.
الفيلم هو أول ظهور للمخرج سام هارجريف، حيث عمل هارجريف عملا فنيا مثيرا في مشاهد الحركة لفيلم كابتن اميريكا، وعندما تعلق الأمر بمشاهد Extraction قام هارجريف باستخدام خبرته كرجل مجازفات تم ربطه في مقدمة السيارة أثناء حمل الكاميرا للحصول على اللقطات المطلوبة التي يريدها لتسلسل الأحداث، الآن، بعد إصدار الفيلم وتصدره المركز الأول لقائمة الأكثر مشاهدة في Netflix يوضح هارجريف تفاصيل فنية أكثر روعة عن كيفية تنفيذ هذه اللقطات.
قال المخرج مايكل باي ذات مرة أنه للحصول على أكثر اللقطات الملحمية يجب أن تكون الكاميرات موجودة في أكثر المواقع خطورة، في الحقيقة يبدو أن هذه النظرية تحولت إلى ممارسة في Extraction، على سبيل المثال، قال هارجريف إنه كاد أن يسحق قدميه وذلك خلال تصوير مشهد من المشاهد الحركية.
“لقد ربطت حرفيا بغطاء سيارة بكابلين، وقد كانتا قدماي مربوطتان أماما حتى لا أسقط، و كنا في نفس الوقت نتحرك بسرعة وبانحراف حول الزوايا محاولين البقاء بالقرب من السيارة التي كنت ألاحقها، كاد هذا المشهد ان يتسبب بسحق قدمي”. شاهد فيديو الكواليس في الاسفل.
تحدثنا من قبل عن فن التصوير المتواصل الذي اشتهر بشكل واسع بعد فيلم 1917، تم تطوير هذه المنهجية وتنفيذها ببراعة من قبل المصور السينمائي الأسطوري إيمانويل لوبيزكي، ثم تم تنفيذ المشاهد المتواصلة في فيلم 1917 من قبل المصور السينمائي روجر ديكنز، ومع ذلك في فيلم Extraction، هنالك طريقة جديدة تمامًا لتطبيق التقنية، يبدو أنه تم تنفيذها بشكل أكثر تعقيدًا ولكنه دقيق فيما يتعلق بالتصوير السينمائي والإخراج، كما ويمكننا أن نستنتج أن Extraction هو مثل 1917 ولكن مع منشطات أكثر متعلقة بالتصوير السينمائي الطويل.
اقرأ ايضاً | المصور السينمائي روجر ديكنز يطلق مدونته الصوتية للحديث عن عالم التصوير السينمائي
يستمر تسلسل مشهد المطاردة في Extraction، لمدة 11 دقيقة و 29 ثانية بالضبط يتم بناؤها من 36 شريحة مختلفة، بعض الأجزاء تم تصويرها من 20 – 25 مرة للحصول عليها بشكل صحيح، مما يعني قدرًا كبيرًا من التحدي بسبب الدقة المطلوبة في honh[ تلك المشاهد للسماح بتجميع الأجزاء معًا بسهولة في المونتاج.
علاوة على ذلك كانت تحديات ما بعد الإنتاج أعلى بسبب البنادق المتحركة رقميا، يبدو أنه بسبب القيود العالية المتعلقة بترخيص الأسلحة النارية في الهند، لم يكن لدى الإنتاج ترف استخدام الأسلحة المناسبة لهذا النوع من العمل، لقد تم تقييد فريق الانتاج باستخدام البنادق المطاطية فقط، وتم تنفيذ جميع الومضات مع تأثيرات إطلاق النار لقد كان هذا التقيد بمثابة تحدي للإنتاج نفسه.
في بعض الأحيان، يجب أن يقوم المخرج بوظيفة مشغل الكاميرا عن طريق التقاط الكاميرا وتصوير المشهد بنفسه، و هذا ما حدث بالفعل في Extraction حيث قرر توماس سيجل الذي كان مدير التصوير الفوتوغرافي وهارجريف تصوير الفيلم باستخدام RED Monstro و Panavision DXL2 اللتان لديهما نفس مستشعر Monstro 8K Vista Vision، حيث تم استخدام RED بشكل أساسي من قبل هارجريف لالتقاط المشاهد التي تتطلب مناورة جسدية عالية، علاوة على ذلك، استخدم هارجريف معرفته كأخصائي مجازفات للحفاظ على احتياطات السلامة العالية اللازمة لهذا النوع من اللقطات، ومنطقياً، كان تنفيذ هذه اللقطات عملية معقدة للغاية، خاصةً من أجل الحصول على النتائج المرجوة.
الجدير بالذكر أن بسبب الصيت الإيجابي لفيلم Extraction، تم الإعلان عن مفاوضات مع الكتاب والمخرج وكريس هيمسوورث لإمكانية العودة بجزء جديد، قال روسو لـ Deadline: “الصفقة مغلقة بالنسبة لي لكتابة Extract 2، ونحن في المراحل التكوينية لما يمكن أن تكون عليه القصة” وأضاف: “نحن لا نلتزم بعد بما إذا كانت تلك القصة تمضي قدمًا أو تتراجع في الوقت المناسب، لقد تركنا نهاية مفتوحة تترك علامات استفهام عند الجمهور “.
تعليق واحد