لماذا تفشل صورك وتنجح صور الآخرين؟
لماذا تفشل صورك وتنجح صور الآخرين؟
يعد الفن موضوعا في غاية الخصوصية مما يجعل من الصعب الإجابة عن هذا السؤال إلا أن هناك بعض الأشياء التي يمكنك تحليلها في شخصية المصور، من المثير للاهتمام أن معظم الناس يمكنهم التفرقة بين صورة ممتازة وصورة عادية واختيار الأفضل بينهما إلا أنهم لا يستطيعون تحديد اجابة لسؤال لماذا تفشل الصور وما سبب هذه الأفضلية وهنا سنحاول أن نحدد بعضها.
* الخطوط
تعتبر الخطوط أقوى عناصر التكوين في أي صورة إذ بدونها لا توجد أشكال ولا أنماط ولا أنسجة فهي في كل مكان! وتجذب أقواها العين عبر العناصر المختلفة في الصورة.وربما يكون هذا اجابة على سؤال لماذا تفشل صورك؟
* الاشكال والانماط والتضاد
تعبر أشكال الصورة عن الموضوعات وعناصر الخلفية وتظهر تفاعلاتها لتوصيل القصة. فإن أدمغتنا مبرمجة على البحث عن هذه الأشياء، وأحد التحديات الرئيسية التي قد تواجهك كمصور هو تحويل العالم ثلاثي الأبعاد إلى عالم ثنائي الأبعاد ويتفهم المصورون الممتازون كيف يتفاعل الضوء والظل مع هذه المواضيع لصنع مشهد حي.
* الألوان
للألوان تأثير عاطفي كبير على المصور حيث نستخدم الألوان عادة لوصف مزاجنا ويمكن أن تتفاعل الألوان معا في تناغم أو تتصادم معا ويمكنك استخدام هذا في إخبار قصة ما أو استخدام الأبيض والأسود لإجبار متفحصي الصورة على التركيز على نواحٍ أخرى فيها.
* جمال الموضوع
وحتى لو لم يكن لديك فكرة عن التصوير الفوتوغرافي فإن هناك أشياء أو أشخاصا لا تتغير أشكالهم فبمجرد أن تخطر لك الفكرة يمكنك تنفيذها بشكل متميز. نسمع أحيانا عن “اللحظة” في عالم التصوير فماذا يعني ذلك؟ من الصعب شرح ذلك فبالنسبة لي يعني ذلك التقاط قطع معينة من الوقت تخبر قصة معينة لا تحتاج إلى كلمات لروايتها. وربما يكون هذا اجابة على سؤال لماذا تفشل صورك؟
* اللحظة
تروي اللحظة العظيمة قصة تمتد لوقت أطول من زمن التقاطها وأحيانا تكون اللحظة جيدة لدرجة أنك تحظى بصورة جيدة بالرغم من كون التقنية ضعيفة. وربما يكون هذا اجابة على سؤال لماذا تفشل صورك؟
لا يشترط أن تحتوي الصور الجيدة على جميع العناصر أعلاه
إلا أنه يجب توافر واحد منها على الأقل
وإذا كان بإمكانك التفكير بشيء واحد منها على الأقل قبل أو أثناء جلسة التصوير
فاننا نضمن لك أنك قريبا ستصنف من المصورين الجيدين ببساطة
لأنك ستفكر في كل لحظة تراها حتى ولو لم تكن تقوم بتصويرها.
إلا أن التصوير لا يتمحور فقط حول القدرة على رؤية ما أمامك
بل أيضا القدرة على تسجيله باستخدام التكنولوجيا الأكثر تقدما
مما استخدمه نيل ارمسترونج ورفاقه على سطح القمر.
يمكن لهذا أن يكون مخيفا لبعض الناس
وهذا ما يجعل بعض المصورين الجيدين لا يتعدون نمط التصوير الآلي
بسبب الخوف فلا تكن منهم.