المؤثرات البصرية في فيلم كابتن أمريكا حرب أهلية بامتياز
من أكثر الأفلام نجاحاً لشركة مارفل هو فيلم المخرجين أنثوني وجو روسو: كابتن أمريكا الحرب الأهلية والذي كان جهداً مشتركاً من عدّة شركات مؤثرات بصرية لكي تعيد للحياة ما يسمى بالنسخة 2.5 من فيلم The Avengers.
سجل موقع IMDB تقريباً 20 شركة مؤثرات في فيلم كابتن أمريكا الحرب الأهلية وتشمل المؤثرات البصرية والمؤثرات الخاصة والمجازفات والبدلات العملية، بعض الشركات مثل Lola VFX تتخصص في أنواع مخصصة من العمل De-aging انظر إلى الأسفل وشركات أخرى مثل ILM تركز على التسلسل مثل الرئيس المسمى Splash Panel في ألمانيا.
وبالإضافة إلى الشركات المذكورة في الأعلى فإن المؤثرات البصرية تضمن عمل شركات Deluxe’s Method studio, Luma Pictures, Dneg, Image Engine, Method, Trixter, Cinesite وشركات أخرى، وتم توقع الفيلم بشكل كبير من قبل Third Floor.
* التصوير ومخرج التصوير: كابتن أمريكا
ترنت أوبلاوتش مخرج التصوير في فيلم كابتن أمريكا الحرب الأهلية هو مصور سينمائي معروف بعمله مع المخرج ميل بلوكامب بالإضافة إلى الإخوة روسو، أفلامه الرئيسية تتضمن Dsitrict 9 2009/ Elysium 2013 / Captain America : The winter Soldier بالاضافة الى فيلم Chappie 2015.
وهذا هو أول فيلم تم تصويره بـ كاميرة آرري أليكسا IMAX مع وجود 15 دقيقة من هذا التصوير في الفيلم، كاميرة أليكسا IMAX كانت تعاونا مشتركا بين آرري و IMAX من أجل تخصيص كاميرة أليكسا 65 بجودة 6.5K لتسهيل العروض في مسارح IMAX دون معدات اضافية.
وكما قال أوبلاوتش إلى THR فإن مرشح BAFTA سيتعاون مع الإخوة روسو في فيلم المنتقمون الجديد، في فيلم الحرب الأهلية قام بوضع كاميرة أليكسا 65 في مراحلها واستخدمها على رافعة آلية وعربات وحاملة الكاميرة Steadicam وحتى مع فريق الطائرات الذي قام بالتحليق فوق المطار الألماني والتصوير باستخدام هذه الكاميرا.
وشرح أوبلاتش
بالإضافة إلى هذا قام مايكل كوو بتطوير نظام تلاعب بالحبال،
مارك جويلنتشت مشغل الكاميرا A استخدم نظاماً مشابهاً في فيلم Mad Max : Fury Road
جوهرياً هو عبارة عن أنبوب موصول بحبل مطاط يمكنه الامتداد إلى 30 أو 40
قدم ونقوم بتعليق هذا الحبل في كل مكان في موقع التصوير،
إنه يسمح لمشغلي الكاميرة بالحصول على حركية عالية والوصول لموقع الإثارة،
إنها تبدو محمولة باليد رغم أنهم لا يملكون القدرة على تحمل وزن الكاميرا.
في الفيديو في الأعلى لاحظ كيف يقفز المصور خلف باكي، إن سلسلة لقطات القتال في الفيلم
تم تصويرها باستخدام زاوية غالق مصغرة
” سرعة غالق سريعة “
لذا فإن الصور تظهر مليئة بالرسوم وهذه التقنية نفسها
التي تم استخدامها في تصوير فيلم Saving Private Rayan.
وكما ترى في الصورة التوضيحية في الاعلى إن راقبت حركة ساق العميلة 13
من ثلاث إطارات متتالية فإن كمية التشويش في كل إطار أقل مما تراه طبيعياً
رغم أنه يوجد بعض التشويش على ساقها إلا أنه أقل بكثير مما تتوقع من غالق 180 درجة تقليدي،
غالق 1/48 بسرعة 24 إطار في الثانية سيجعل الغالق مفتوحاً لنصف الوقت تقريباً،
وبذلك يتوقع الشخص أنَّ الساق شوشت نصف المسافة حتى الموقع التالي،
في الأسفل كمية التشويش هي جزء صغير من ذلك، هذه التقنية انتشرت بكثرة لأول مرة
في فيلم Saving Private Ryan
وامتلكت التأثير السينمائي لجعل الحركة تبدو هشة ومؤثرة وحيوية بنفس الوقت.
* توني ستارك الشاب وشخصية فيجين كابتن أمريكا
تم تصغير عمر توني ستارك في فيلم كابتن أمريكا الحرب الأهلية
والذي أصبح علامة تجارية خاصة بـ Marvel،
المشهد تضمن رواية نسخة من شباب توني ستارك عن طريق صور مجسمة ثلاثية الابعاد
” على الرغم أنه علمنا أنها أشكال مجسمة بعد انتهاء القصة “
ومجدداً مع كابتن أمريكا وبيجي كارتر ومايكل دوجلاس في فيلم antman
والمزيد تم تكوين المؤثرات البصرية من قبل Lola VFX في لوس إنجلوس،
واستخدم الفريق تقنيات تركيب وتم تأمين أيضاً المثالية الآلية لشخصية فيجين،
كلاً من روبرت داوني جونيور توني ستارك وبول بيتاني فيجين كانا في موقع التصوير
ولم تحل باستخدام CGI، العمل الذي قامت به شركة Lola
تم إحضاره للحياة عن طريق تركيب دقيق يهدف
إلى تعديل الممثل دون خسارة الأداء وخيارات التمثيل للمثلين.
النسخة الشابة من توني ستارك تطلبت من Lola VFX أن تصغر عمر الممثل 30 سنة تقريباً، وعلق ترنت كلاوس مشرف المؤثرات البصرية في شركة Lola VFX في THR ” مؤخراً في هذه الحالة حللنا فيديوهات السيد روبرت داوني في السن الملائم الذي أردنا استهدافه والذي كان في زمن فيلم Less than zero حيث كان داوني في العشرينات من العمر”.
لقطة واحدة تطلبت تصغير عمر توني ستارك كانت بطول 4000 إطار، هذا صعّب من التتبع والتركيب بالإضافة إلى إمكانية تراكم الأخطاء وكانت معقدة أكثر بكثير لأن الممثل يحرك رأسه من جهة إلى أخرى مرات متعددة في لقطة واحدة والتي تنتهي بلقطة مقربة لوجهه.
* التصوّر المسبق
جيراردو راميريز كان المسؤول عن التصوّر المسبق والتصّور اللاحق في Third Floor، تحدثنا إليه ومع أوستن بونانج مشرف التصوّر المسبق في Third Floor حول فيلم الإثارة والحركة العاشر للشركة مع شركة مارفل.
قال جيراردو راميريز:
Third Floor كان مشاركاً بكثيرة من المراحل الأولى، لقد تولينا أمر التصوّر المسبق والتصوّر اللاحق في الفيلم عبر كل السلاسل الكبرى ومن ثم العمل على التصوّر اللاحق أيضاً، فريقي في مدينة أتلانتا تصوّر المشاهد ومن ضمنها هروب باكي وسجن الطوافة وكان لدينا فريق تحت قيادة أوستن بونانج في لوس إنجليس والذي عمل على لاغوس والأمم المتحدة وإلقاء القبض على باكي واستوديوهات الحركة واختبارات الشخصيات مثل النمر الأسود Black Panther، بعض المشاهد الأكبر مثل القتال النهائي ومعركة المطار تمت مشاركتها بين الفريقين.
لقد كنا محظوظين بالعمل مع المخرج ومشرف المؤثرات البصرية دان ديلييو والمنتجين وقسم المجازفات والأقسام الأخرى عن طريق عملية الأفكار والمناهج المطروحة، كان هناك انفتاح كبير للأفكار ورغبة لتحقيق أفضل الأفكار، الكثير من عملنا كان تسلسل لأجزاء القتال في القصة إما من اللوحات إن كانت موجودة أو من الجمل المفتاحية في السيناريو حيث كنا نتصّور الأجزاء التي ستحدث في مواجهة وجهاً لوجه وذلك في مشهد قتال كبير.
الحديث عن المؤثرات البصرية والموشن جرافيك طويل ولكن للاختصار شاهد اخطاء الممثلين اثناء تصوير فيلم كابتن أمريكا Captain America Civil War, هل شاهدت فيلم كابتن امريكا الحرب الاهلية؟
ما رأيك في المؤثرات التي استخدمت في الفيلم؟ شاركنا رأيك في خانة التعليقات اسفل المقال.